الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.فيروز الهمداني: .باب الأفراد في حرف الفاء: .فتح بن دحرج: قال أبو عمر: هكذا ذكره قوم بالتاء والحاء غير المعجمة. وذكره عبد الغني بن سعيد في المؤتلف والمختلف فقال: إنما هو فنج بالنون والجيم. أخبرنا عبد الغني بن سعيد فيما أجازه لنا وأدن لنا في روايته عنه قال: حدثنا أبو يوسف يعقوب ابن المبارك وأبو محمد بن الورد قالا: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، قال: حدثنا حامد بن يحيى حدثنا عبد الرزاق حدثنا داود بن قيس الصنعاني، قال: أخبرني عبد الله بن وهب بن منبه عن أبيه قال: حدثني فنج قال: كنت أعمل في الرشاد أعالج فيها فلما قدم يعلى وهو ابن أمية أميرًا على اليمن جاء معه برجال فجاءني رجل ممن قدم معه وأنا في الزرع أصرف الماء فيه وفي كمه جوز فجلس على ساقيه وهو يكسر من ذلك الجوز ويأكل ثم أشار إلي، فقال: يا فارسي، هلم، فدنوت منه، فقال لي: يا فنج، أتأذن لي فأغرس من هذا الجوز على هذا الماء فقال له فنج: ما ينفعني ذلك؟ فقال الرجل: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من نصب شجرة فصبر على حفظها والقيام عليها حتى تثمر كان له بكل شيء يصاب من ثمرها صدقة عند الله». قال له فنج: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم يا فنج؟ فأنا أضمنها لله عز وجل، فغرز جوزة ثم سار قال حامد: فهي ثم يؤكل منها إلى اليوم. هذا لفظ أبي يوسف. .الفجيع بن عبد الله: .فديك الزبيدي: .فراس بن حابس: .فراس بن النضر: .الفراسي: وله حديث آخر مثل حديث أبي هريرة في البحر: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته». كلاهما يرويه الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن بكر بن سوادة عن مسلم بن مخشي عن الفراسي ومنهم من يقول: عن مسلم بن مخشي عن ابن الفراسي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. يعد في أهل مصر، ومخرج حديثه عنهم. .الفضل بن العباس: غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينًا وشهد معه حجة الوداع وشهد غسله صلى الله عليه وسلم وهو الذي كان يصيب الماء على علي يومئذ. واختلف في وقت وفاة الفضل فقيل: أصيب في يوم أجنادين في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه في سنة ثلاث عشرة وقيل: بل قتل يوم مرج الصفر وذلك أيضًا سنة ثلاث عشرة إلا أن الأمير كان يوم مرج الصفر خالد بن الوليد، وبأجنادين كانوا أربعة أمراء: عمرو بن العاص وأبو عبيدة ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة كل على جنده وقد قيل: إن عمرو ابن العاص كان عليهم جميعًا يومئذ. وقد قيل: مات الفضل في طاعون عمواس بالشام سنة ثمان عشرة. وقيل: إنه قتل يوم اليرموك سنة خمس عشرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان أجمل الناس وجهًا لم يترك ولدًا إلا أم كلثوم تزوجها الحسن بن علي رضي الله عنهما ثم فارقها فتزوجها أبو موسى الأشعري. روى عنه أخوه عبد الله بن عباس. وروى عنه أبو هريرة رضي الله عنه. .الفضيل بن النعمان: .الفلتان بن عاصم: .فويك: .باب حرف القاف: .باب القاسم: .القاسم بن مخرمة: .قاسم مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه: .باب قبيصة: .قبيصة بن برمة الأسدي: .قبيصة بن ذؤيب: ولد قبيصة بن ذؤيب في أول سنة من الهجرة وقيل: ولد عام الفتح يكنى أبا إسحاق. وقد قيل: أبا سعيد. روى عن أبي الدراء، وأبي هريرة وزيد بن ثابت وجماعة من الصحابة. روى عنه الزهري ورجاء بن حيوة ومكحول. وكان ابن شهاب إذا ذكر قبيصة بن ذؤيب قال: كان من علماء هذه الأمة. توفي سنة ست وثمانين، وله ست وثمانون سنة هذا على قول من قال: ولد عام الهجرة. ويقال: إنه أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له. قال أبو عمر: كان له فقه وعلم، وكان على خاتم عبد الملك بن مروان. .قبيصة بن المخارق: .قبيصة بن وقاص السلمي: .قبيصة السلمي: .باب قتادة: .قتادة بن أوفى: .قتادة بن عياش الجرشي: .قتادة بن ملحان القيسي: .قتادة بن النعمان: قال أبو عمر: الأصح والله أعلم أن عين قتادة أصيبت يوم أحد. روى عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن جابر بن عبد الله قال: أصيبت عين قتادة ابن النعمان يوم أحد وكان قريب عهد بعرس فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأخذها بيده فردها. فكانت أحسن عينيه وأحدهما نظرًا. وقال عمر بن عبد العزيز: كنا نتحدث أنها تعلقت بعرق فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال: «اللهم اكسها جمالًا». وذكر الأصمعي عن أبي معشر المدني قال: وفد أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بديوان أهل المدينة إلى عمر بن عبد العزيز رجل من ولد قتادة بن النعمان فلما قدم عليه قال له ممن الرجل؟ فقال: فقال عمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه: وقال عبد الله بن محمد بن عمارة: إن قتادة بن النعمان رميت عينه يوم أحد فسالت حدقته على وجهه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن عندي امرأة أحبها وإن هي رأت عيني خشيت أن تقذرني، فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستوت وكانت أقوى عينيه وأصحهما. وكانت معه يوم الفتح راية بني ظفر وكان رضي الله عنه من فضلاء الأنصار، وكانت وفاته في سنة ثلاث وعشرين. وقيل سنة أربع وعشرين وهو ابن خمس وستين سنة وصلى عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونزل في قبره أبو سعيد الخدري وهو أخوه لأمه رضي الله عنهما. ومن حديث أبي سلمة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة لصلاة العشاء، وهاجت الظلمة من السماء، وبرقت برقة فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتادة بن النعمان فقال: «قتادة» قال: نعم يا رسول الله، علمت أن شاهد الصلاة الليلة قليل فأحببت أن أشهدها. فقال له: «إذا انصرفت فأتني». فلما انصرف أعطاه عرجونًا، وقال له: «خذها فسيضيء أمامك عشرًا وخلفك عشرًا». وقتادة هذا هو جد عاصم بن عمر بن قتادة المحدث النسابة، روى عن قتادة بن النعمان أخوه لأمه أبو سعيد الخدري حديث «{قل هو الله أحد} تعدل ثلث القرآن». وقتادة بن النعمان هذا هو الذي كان يقرؤها وكان يتقالها وعليه مخرج ذلك الحديث وله في قصة نزول: {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم} [النساء 106]. في بني أبيرق من الأنصار فضيلة كبيرة. وحديثه بذلك مشهور في السير وفي كتب تفسير القرآن.
|